حذرت تونس ليبيا يوم السبت 7 مايو/ايار من انها تعتبر قصف بلدة حدودية مسألة بالغة الخطورة، قائلة انها ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية سيادتها.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة تونس "افريقيا" للانباء "امام عدم جدية السلطات الليبية في الايفاء بتعهداتها فانها ستتخذ ما تراه ضروريا من تدابير لتأمين حرمة ترابها الوطني وسلامة السكان واللاجئين في اطار ما تضمنه الشرعية الدولية."
واتهمت وزارة الخارجية التونسية طرابلس بعدم الجدية عندما يتعلق الامر بالوفاء بتعهداتها قائلة ان تونس "لم تتخذ قرارا باغلاق معبر الذهيبة التزاما منها بواجبها الانساني في توفير ملاذ للمواطنين الليبيين العزل الذين يلجأون الى تونس خوفا على حياتهم وسلامة اسرهم."
وقال شاهد لوكالة "رويترز" ان حوالي 100 من قذائف المدفعية والمورتر سقطت بالقرب من بلدة الذهيبة التونسية الحدودية يوم السبت ولم توقع اصابات لكنها ألحقت أضرار بمنزل واحد. ودفع القصف السكان للبحث عن مكان آمن.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي في مؤتمر صحفي بأن طرابلس لم تستهدف تونس عن عمد.